اخبار سورية
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ١ أب ٢٠٢٤
قال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، اليوم الخميس، إنّ رد بلاده على إسرائيل حتمي، وإنها تدرس حالياً مع الفصائل الموالية لها طريقة الرد، على اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ حركة حماس، إسماعيل هنية.
وأضاف 'باقري' في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية، أنّ 'إسرائيل ستندم على ما فعلته'، مردفاً: 'ردّنا على إسرائيل حتمي وسيكون بإجراءات مختلفة'.
كذلك، شدّد قائد 'الحرس الثوري' حسين سلامي، على أنّ 'ما فعلته إسرائيل لن يمر من دون رد'.
وكانت وكالة 'رويترز' قد كشفت عن 5 مصادر -لم تسمّها- أنّ مسؤولين إيرانيين كباراً 'سيلتقون بممثلي حلفاء إيران في المنطقة من لبنان والعراق واليمن، اليوم، لمناقشة الرد المحتمل على إسرائيل بعد اغتيال هنية في طهران'.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأنّ 'الدفاعات الجوية في إسرائيل ترفع حالة التأهب لاعتراض أي تهديد من لبنان'، مشيرةَ إلى أنّ 'مقاتلات من سلاح الجو تنفذ دوريات في الجبهة الشمالية'.
وأمس الأربعاء، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، قائلةً إنّه 'قتل بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران'، التي كانت يزورها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
ووسط دعوات إلى الانتقام والردّ الفوري على إسرائيل، شاركت حشود ضخمة في مراسم تشييع 'هنية' في طهران، صباح اليوم الخميس، كما أمّ المرشد الإيراني علي خامنئي، المصلّين في جنازة هنية، الذي سيدفن في قطر، يوم غدٍ الجمعة.
وجاء اغتيال هنية بعد ساعات على اغتيال القيادي البارز في 'حزب الله' اللبناني فؤاد شكر (الحاج محسن) في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، والذي يعد القائد العسكري الأعلى للحزب المقرّب من إيران في لبنان.
وبعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وفؤاد شكر في بيروت، فضلاً عن مقتل 12 طفلاً بهجومٍ استهدف قرية مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري المحتل، يبدو أنّ المنطقة تواجه خطر اتساعٍ لدائرة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل حربه على قطاع غزة المُحاصر، منذ عشرة أشهر، بحسب صحيفة 'الشرق الأوسط'.
رسائل عديدة وأيام غامضة.. ماذا بعد اغتيال إسماعيل هنية في قلب إيران؟
ومنذ 7 تشرين الأوّل 2023، تشنّ إسرائيل حرباً مدمّرة على قطاع غزة، فشلت كل محاولات الوساطة بوقفها، ما أثار توترات في منطقة الشرق الأوسط بين إسرائيل من جهة، وإيران وحلفائها في لبنان واليمن والعراق وسوريا من جهة أخرى.