محافظ السويداء: الفصائل ستنضم تدريجياً لوزارة الدفاع والثقة تعود تباعاً
klyoum.com
أخر اخبار سوريا:
ما عرف يداري قلبه .. أصالة ترثي صبحي عطريقال محافظ السويداء، مصطفى البكور، إن الفصائل العسكرية في المحافظة بدأت مسار الالتحاق بوزارة الدفاع، مشيراً إلى أن الثقة بين الأطراف تشهد عودة متنامية.
وأضاف البكور في حوار مع وكالة الأناضول، أنه لا يوجد تنسيق تام بين جميع الفصائل في السويداء، لافتاً إلى أن "بعض الفصائل تتواصل مع وزارة الدفاع لترتيب أمورها بينما تنتظر بعض الفصائل الأخرى لترى ما ستؤول إليه الأوضاع".
وأشار إلى أنه يتوقع "أن تعود الثقة وينضوي الجميع تحت وزارة الدفاع في الأيام القادمة".
وأكد البكور أن جهاز الأمن بالسويداء يجب أن يتشكل من أبناء المحافظة، مضيفاً أن الوضع الذي عاشته ولا تزال تعيشه المحافظة فيه كثير من التجاذبات، لذلك "فتشكل جهاز الأمن من أبناء المحافظة سيضمن عدم حدوث مشكلات جديدة لحين اتضاح الرؤى وبناء الثقة".
"لم ألمس أي دعوات للانفصال بالمحافظة"
وقال البكور إنه لم يلمس أي دعوات للطائفية أو الانفصال من قبل المواطنين وشيوخ العقل الثلاثة في السويداء.
واستطرد: "لم أسمع أحداً نادى بالانفصال بين كل من التقيت بهم في محافظة السويداء من الأكاديميين ومن المثقفين".
وتابع: "قالوا لي نحن سنبقى سوريون، نحن قبلتنا ووجهتنا دمشق حتى لو تخلت عنا".
تباين في وجهات النظر
وتطرق البكور إلى استمرار جهود تبادل وجهات النظر مع مشايخ العقل في المحافظة قائلاً: "لا أرى خلافاً بينناً وبين مشايخ العقل ونحن متفقون في القضايا الوطنية. ربما هناك تباين في وجهات النظر لكن لا يوجد خلاف".
وأضاف: "زياراتي مستمرة، أحيانا أزور الشيخ حكمت الهجري، ونتبادل الآراء ووجهات النظر بكل محبة واحترام. وكثير من الأحيان نسمع من سماحة الشيخ حكمت أفكاراً نطبقها بالمحافظة".
وتابع: "نلتقي أيضاً مع سماحة الشيخ حمود الحناوي والشيخ يوسف جربوع ونسمع منهما أيضاً الكثير من الأفكار ونأخذ بنصائحهما بكل محبة ومودة".
السويداء بعد سقوط نظام الأسد.. حياد محسوب أم بوادر تموضع مستقل؟
الواقع الخدمي في السويداء
وبالنسبة للواقع الخدمي بالمحافظة، قال البكور: "فيما يخص المياه بدأنا العمل وترميم الآبار، وقدمنا دعماً مالياً لمديرية المياه".
وتابع: "على مستوى الأمن تطوع كدفعة أولى 640 شخصاً تقريباً للشرطة من ثم جاءت لجنة من وزارة الداخلية التقت بعدد كبير من الشرطة الموجودين لتدريبهم".
واستطرد: "معنى كلمة المحافظ لغوياً هو الذي يحافظ على أمن الناس، ويسعى لترتيب أوضاعهم، وتلبية حوائجهم، ويحافظ على حقوقهم. لذا فغير معقول أن نغلق بابنا أمام المحتاجين".
وأضاف: "طلب منا السيد الرئيس (أحمد الشرع) رفع أي خطط مشاريع استثمارية للمحافظة، ونحن نطالب كل من عنده مشروع استثماري أي يتقدم به ونحن جاهزون لتذليل كل العقبات".