ارتفاع غالبية الأسهم الآسيوية بعد تراجع "وول ستريت"

مباشر- ارتفعت معظم الأسهم الآسيوية، اليوم الثلاثاء، بعد الخسائر الأخيرة، مستفيدة من انخفاض 'وول ستريت'، وهبوط الين مقابل اليورو إلى مستوى قياسي، رغم استقراره مقابل الدولار الأمريكي.

واستمر حذر المستثمرين من تأثير التحولات السياسية في الاقتصادات الكبرى على التوقعات، وانعقاد أول مناظرة رئاسية أمريكية يوم الخميس، والجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الفرنسية.

انتعشت العقود الآجلة لبورصة 'ناسداك' بنسبة 0.3%، بعد أن تراجعت بأكثر من 1% أمس، بفضل انخفاض بنسبة 7% في شركة 'انفيديا' الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وارتفع مؤشر ''داو جونز الصناعي بنسبة 0.7% إلى أعلى مستوى له في شهر واحد.

وبعد تراجع الأسواق الأمريكية، صعد مؤشر 'مورجان ستانلي' الأوسع نطاقا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ عدا اليابان بنسبة 0.5% بعد ثلاث جلسات متتالية من الانخفاضات، مدعومًا بارتفاع بنسبة 1.1% في الأسهم الأسترالية.

وارتفع مؤشر 'نيكي' الياباني بنسبة 0.9%، واستعادت الأسهم التايوانية، التي انخفضت بأكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة، خسائرها وارتفعت في أحدث تداولات بنسبة 0.3%. وانخفضت الأسهم الصينية قليلا، بعد أن تقلبت بين المكاسب والخسائر.

ارتفع مؤشر 'هانغ سنغ'، في 'هونغ كونغ' بنسبة 0.4%، متعافيا من هبوطه إلى أدنى مستوى في شهرين.

وذكرت تقارير أن مبيعات التجارة الإلكترونية انخفضت للمرة الأولى في الصين خلال ما يسمى بمهرجان التسوق 618 الذي انتهى الأسبوع الماضي، في ظل ضعف الاقتصاد الصيني.

وواصل اليوان الصيني تسجيل أدنى مستوياته خلال 7 أشهر، وبلغ السعر الفوري لليوان 7.2630 للدولار اليوم الثلاثاء.

وانخفض الدولار بنسبة طفيفة بعد مكاسب واسعة النطاق في الآونة الأخيرة، مع تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% إلى 105.37، بعد انخفاضه بواقع 0.3% أمس.

وارتفع الين 0.2% إلى 159.29 ين للدولار، بالقرب من أدنى مستوى محقق في أبريل/نيسان عندما تدخلت السلطات اليابانية لوقف الانخفاض السريع للعملة.

ومع ذلك، واصل الين ضعفه مقابل العملات الرئيسية الأخرى، وهبط مقابل اليورو إلى مستوى قياسي عند 171.49 ين.

من المقرر صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة.

ومن المتوقع أن يتباطأ النمو السنوي في مؤشر التضخم الأساسي المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى 2.6% في مايو/أيار، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات.

من المرجح أن تؤدي النتيجة المنخفضة إلى تعزيز رهانات السوق على خفض سعر الفائدة في وقت مبكر من شهر سبتمبر/أيلول.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام